قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [ ج ١ ]

    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [ ج ١ ]

    445/584
    *

    وَقَدْ كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْمُبَارَكِ الطَّبَرِيِّ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَأْمُرُهُ بِرَدِّ فَدَكٍ عَلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُدُودِهَا وَجَمِيعِ حُقُوقِهَا الْمَنْسُوبَةِ إِلَيْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الرَّقِيقِ وَالْغَلَّاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَتَسْلِيمِهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِتَوْلِيَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِيَّاهُمَا الْقِيَامَ بِهَا لِأَهْلِهَا فَأَعْلِمْ ذَلِكَ مِنْ رَأْيِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا أَلْهَمَهُ اللهُ مِنْ طَاعَتِهِ وَوَفَّقَهُ لَهُ مِنَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ وَإِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْلِمْهُ مَنْ قِبَلَكَ وَعَامِلْ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بِمَا كُنْتَ تُعَامِلُ بِهِ الْمُبَارَكَ الطَّبَرِيَّ وَأَعِنْهُمَا عَلَى مَا فِيهِ عِمَارَتُهَا وَمَصْلَحَتُهَا وَوُفُورُ غَلَّاتِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ وَالسَّلَامُ.

    وَكَتَبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ.

    فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الْمُتَوَكِّلُ أَمَرَ بِرَدِّهَا إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبْلَ الْمَأْمُونِ.

    وَهَذَا قَلِيلٌ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا جَاءَ فِي قِصَّةِ فَدَكٍ مَعَ شِدَّةِ حِرْصِ حُفَّاظِ آلِ أُمَيَّةَ وَأَنْصَارِ الظَّالِمِينَ عَلَى سِرِّهَا وَإِبَادَةِ الْكُتُبِ الْمُؤَلَّفَةِ حَوْلَهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَزِيدَ فَعَلَيْهِ بِكِتَابِ الشَّافِي لِلسَّيِّدِ الْمُرْتَضَى وَشَرْحِ الْمُخْتَارِ : «(٤٥) مِنَ الْبَابِ الثَّانِي مِنْ نَهْجِ الْبَلَاغَةِ مِنْ شَرْحِ ابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ : ج ٤ صلي الله عليه وآله وسلم ٨٣٤ ط بيروت وَالْبَابِ : «١١» مِنَ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ مِنْ سِيرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ كِتَابِ بِحَارِ الْأَنْوَارِ : ج ٨ صلي الله عليه وآله وسلم ٩١ ـ ١٣١ ، ط الْكُمْبَانِيِّ وَكِتَابِ الْغَدِيرِ : ج ٧ صلي الله عليه وآله وسلم ١٩٠ ، وَج ٨ صلي الله عليه وآله وسلم ١٣٧ ـ ١٣٨.