و [رواه أيضا] أبو الطفيل عنه (١) :
٣١ ـ أَبُو الطُّفَيْلِ عَنْهُ (١) حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُ (٢) قَالَ : أَخْبَرَنَ ا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ :
__________________
(١) وَرَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ : (١٠٤٤) وَتَوَالِيهِ مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ : ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٤ ـ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهِ بِأَسَانِيدَ.
وَرَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ حَجَرٍ عَنْ مَعْمَرٍ [ظ] عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فِي أَوَاخِرِ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : ج ـ ٧ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٣٨.
وَرَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَبْدِ الْبِرِّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كما في أواسط ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الإستيعاب بهامش الْإِصَابَةِ ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ٤٣.
(٢) قَالَ فِي الْمُنْتَخَبِ الْوَرَقَ ٢٦ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَرْثِ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الْمُقْرِي الْأَدِيبُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الدَّيِّنُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ الثِّقَةُ ، الْإِمَامُ بِالْحَقِيقَةِ ، فَرِيدُ عَصْرِهِ فِي طَرِيقَتِهِ وَعِلْمِهِ وَوَرَعِهِ ، وَلَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ.
وَرَدَ مِنْ أَصْبَهَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَحَضَرَ مَجَالِسَ النَّظَرِ ، وَأَعْجَبَ الْكُلَّ حُسْنُ بَيَانِهِ وَسُكُوتُهُ وَتَفَنُّنُهُ فِي الْعُلُومِ ، وَكَانَ عَارِفاً بِالْحَدِيثِ ، كَثِيرَ السَّمَاعِ صَحِيحَ الْأُصُولِ : فَأَخَذَ فِي الرِّوَايَةِ إِلَى آخِرِ عُمُرِهِ مُقِيماً بِنَيْسَابُورَ.
كَانَ مَوْلِدُهُ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ بِنَيْسَابُورَ لَيْلَةَ الثَّلَاثَاءِ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي مَدْرَسَةِ الْبَيْهَقِيِّ فِي سِكَّةِ سَيَّارٍ ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ شَاهَنْبَرَ بِقُرْبِ أَبِي إِسْحَاقَ الْأُرْمَوَيِّ. وَقَدْ ضَعُفَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ قَرِيباً مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَمْ يُقْرَأْ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بِجُمْلَةٍ مِنْ حَدِيثِهِ وَمُصَنَّفَاتِهِ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابِ وَأَقْرَانِهِمْ.
سَمِعَ مِنْهُ الْوَالِدُ ، وَابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا ، وَابْنُ رَامِشَ وَابْنُ السَّقَّاءِ وَالطَّبَقَةُ.
وَقَرَأْتُ بِخَطِّ الْحَسْكَانِيِّ وَكَانَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ الْمُخْتَصِّينَ بِالاسْتِفَادَةِ مِنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ : تُوُفِّيَ أَبُو الشَّيْخِ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.