[وَ] رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ جَمَاعَةٌ :
٣٤٨ ـ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنَ الفئل (١) أَصْلَ سَمَاعِهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ الْقَيْسِيُّ وَمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِعَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ فَقَالا لِي : يَا أُسَامَةُ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ بِالْبَابِ ـ سَأَلَانِي [أَنْ] أَسْتَأْذِنَ لَهُمَا عَلَيْكَ قَالَ : مَا حَاجَتُهُمَا قُلْتُ : لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ لَا أَدْرِي. قَالَ : صَدَقْتَ لَكِنِّي أَدْرِي ائْذَنْ لَهُمَا. فَأَذِنْتُ لَهُمَا فَدَخَلَا فَجَلَسَا ، فَقَالَ : صلي الله عليه وآله وسلم لَهُمَا : مَا جَاءَ بِكُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ مَنْ أَحَبُّ أَهْلِكَ إِلَيْكَ قَالَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ. قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَبُّ أَهْلِكَ إِلَيْكَ بَعْدَهَا قَالَ : مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ لِأُسَامَةَ قَالَ : ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ : ثُمَّ أَنْتَ.
__________________
(١) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ ، وَفِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ : «بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي أَصْلِ سَمَاعِ ...».
ثُمَّ الظَّاهِرُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ هَذَا هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْوَفَاءِ.
قَالَ مُؤَلِّفُ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ فِي تَرْجَمَةِ الرَّجُلِ تَحْتَ الرقم : (١٠٠٨) صلي الله عليه وآله وسلم ٤٧٤ بَعْدَ ذِكْرِ مَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا فِي تَعْرِيفِهِ :
فَاضِلٌ مَعْرُوفٌ نَبِيلٌ سَمِعَ الْكَثِيرَ. حَدَّثَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ السَّرَّاجِ وَابْنِ يَعَاطِرَ وَابْنِ خَمِيرَوَيْهِ وَطَبَقَتِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ [عُبَيْدُ اللهِ] بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ [الْحَسْكَانِيُ].