يا سيد الشهداء ، كم لك وقفة
في الطف ، والدنيا تجور وتظلم؟
تلك الماسي لو يمر قليلها
بفؤاد ليث هاج وهو محطم
تبني ويهدم ما بنيت وهكذا
شيدت صرح الدين وهو معظم
ودحرت جيشا قبل ايقاع البلا
بك ، فالعدو مخادع لايرحم
حتى صرعت وانت اعظم ثائر
والدهر يفعل ما يشاء ويحكم
* * *
تفديك دون الخصم كل نفوسنا
ورضاك اشهى ما نروم ونحلم
لولا الفضيلة ما حللت بساحة
خضراء زاكية اريق بها دم
وقضيت مكروب الفؤاد مخضبا
والحق يشهد ان مجدك اعظم
يا خير من هطلت عليه مدامع
حرى ، وامجد من يمجده فم