الباب الثاني
فيما نذكره من الروايات التي تقتضي
الاحتياط بالمحاسبة في الليل والنهار ، للسلامة من الآصار
[١] رويناها في الحديث النبوي المشهور :
«حاسِبُوا أنْفُسَـكُمْ قَبْلَ أنْ تُحاسَبُوا ، وَزِنُوْها قَبْلَ أنْ تُوزَنُوا ، وَتَجَهّزُوا لِلْعَرْضِ الاَكْبَر»(١).
فـصل
[٢] ورويت من كتاب محمّـد بن يعقوب الكليني ، في كتاب الاِيمان والكفر ، بإسناده إلى أبي الحسـن الماضي صلوات الله عليه وآله ، قال :
«لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يُحاسِبْ نَفْسَهُ في كلِّ يَوْمٍ ، فإنْ عَمِلَ حَسَناً استَزادَ الله(٢)آر ، وإنْ عَمِلَ سـيّـئاً اسْتَغْفَرَ اللهَ وَتابَ إلَيْهِ»(٣).
فـصل
[٣] وروى يحيى بن الحسن بن هارون الحسيني في كتاب أماليه ، بإسناده إلى الحسـن بن عليّ عليهما السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
__________________
(١) سنن الترمذي ٤ / ٦٣٨ ذيل حديث ٢٤٥٩ باختلاف يسير ، وبحار الاَنوار ٧٠ / ٧٣ ح ٢٦ عن المحاسبة.
(٢) في «ط» : ازداد لله شكراً.
(٣) الكافي ٢ / ٤٥٣ ح ٢. انظر : بحار الاَنوار ٧٠ / ٧٢ ح ٢٤.