وقال في مصرع سليمان بن صرد الخزاعي رحمه الله :
قَـضـى سُـلَـيْـمـانُ نَـحْـبَـهُ فَـغَـدا |
|
إلى جِـنـانٍ وَرَحْـمَـةِ الْـبـارِي |
مَضـى حَمِـيـداً في بَـذْلِ مُـهْـجَـتِـه |
|
وَأَخْـذُهُ لِـلْـحُـسَـيْـنِ بِـالثّـارِ(١) |
(من المنسرح)
* * *
قافية العين
قال واصفاً رجوع آل الرسول إلى المدينة بعد فقدهم حملة الكتاب وحماة الاَصحاب :
وَلَمّا وَرَدْنا ماءَ يَثْرِبَ بَعْدَما |
|
أَسَلْنا عَلى السِّبْطِ الشَّهِيدِ الْمَدامِعا |
وَمُدَّتْ لِما نَلْقاهُ مِنْ أَلَمِ الجَوى |
|
رِقابُ الْمَطايا وَاسْتَكانَتْ خَواضِعا |
وَجَرَّعَ كَأْسُ الْمَوْتِ بِالطَّفِّ أنْفُساً |
|
كِراماً وَكانَـتْ لِلرَّسُـولِ وَدائِعـا |
وَبُدّلَ سَعْدُ الشَّمِّ مِنْ آلِ هاشِم |
|
بِنَـحْسٍ فَكانُوا كالْبُـدُورِ طَوالِعا |
وَقَفْنا عَلى الاَطْلالِ نَنْدُبُ أهْلَها |
|
أسىً وَتَبْكِي(٢) الخالِياتِ الْبَلاقِعا(٣) |
(من الطويل)
__________________
(١) ذوب النضار : ٨٩.
(٢) نبكي / خ ل.
(٣) مثير الاَحزان : ١١٢.