زمن سيف الدولة ».
٢ ـ وجاء في الصفحة «١٤٩» من الكتاب نفسه ، ما لفظه :
« حسينيات جبل عامل ـ جمع حسينية ـ وهي : بمثابة تكية منسوبة الى الامام الحسين السبط الشهيد ، لأنها تبنى لإقامة عزائه فيها. وأصل الحسينيات من الايرانيين والهنود ، بنوها في بلادهم ، وبنوها في العراق ايضاً ، ووقفوا لها الأوقاف ، وجعلوا لكل منها ناظراً وقواماً. وهي : عبارة عن دار ذات حجر وصحن فيها منبر يأوي اليها الغريب ، وتقام فيها الجماعة ، وينزلها الفقراء ، ويقام فيها عزاء سيد الشهداء في كل أسبوع في يوم مخصوص وفي عشرة المحرم ، وتختلف حالتها في الكبر والصغر ، والاتقان وكثرة الريع ، باختلاف أحوال منشئيها. وهذه لم تكن معروفة قبل عصرنا في جبل عامل ... » الخ.
ويستطرد الكتاب فيقول :
وأول حسينية أنشئت في جبل عامل ، هي « حسينية النباطية التحتا » ثم أنشئت عدة حسينيات في صور ، والنبطاية الفوقا ، وكفر رمان ، وبنت جبيل ، وحاروف ، والخيام ، والطيبة ، وكفر صبر ، وغيرها .. ». الخ.
وتجمع الشيعة في جبل عامل وقراه ساعد كثيراً بمرور الأيام على انتشار مجالس العزاء الحسيني وإقامة النياحات فيها ، إحياء هذه الذكرى المؤلمة على طول السنة ، وخاصة في شهري محرم وصفر ، وبالأخص العشرة الأولى من المحرم.
٣ ـ جاء في الصفحة «٢١٥» من الجزء الأول ، من كتاب « هكذا عرفتهم » لمؤلفه جعفر الخليلي ، عند تعرفه على العلامة السيد محسن الأمين ، ووصف مواقفه الاصلاحية في الشؤون الدينية ، وخاصة في موضوع العزاء الحسيني عليهالسلام ثم زيارته له في مدينة دمشق في إحدى زياراته لسورية قائلاً :
« ودعاني السيد محسن في تلك الزيارة لحضور مجلس من مجالس المآتم الحسينية تقام في تلك الليلة بدمشق فقلت له :