أبو بكر بن محمد بن علي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف ، قال : أخبرنا ابن صفوان ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد القرشي ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا سعيد بن سليمان عن إسحاق بن كثير ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : قال لنا أبو جعفر محمد بن علي : يدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قلنا : لا ، قال : فلستم إخوانا كما تزعمون.
ومنهم عدة من الفضلاء المعاصرين في «فهرس أحاديث وآثار المصنف ـ للشيخ عبد الرزاق الصنعاني» (ج ١ ص ١٠٢ ط عالم الكتب بيروت) قالوا :
أسأل الله العافية. محمد بن علي فضائل القرآن ٥٩٦٠. ٣ / ٣٥٧ ..
ومنهم الفاضل المعاصر عبد السلام محمد هارون في كتابه «تهذيب إحياء علوم الدين ـ للغزالي» (ج ٢ ص ١٢٦ ط القاهرة) قال :
وقد قال محمد بن علي بن الحسين بن علي : ما دخل قلب امرئ شيء من التكبر قط إلّا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك ، قلّ أو كثر.
ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه في «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (ج ١ ص ٣٠٥ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الدباس ، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، أخبرنا أبو عبد الله أحمد ابن إسماعيل بن داود الطوسي ، حدثنا الزبير بن بكار ، قال : حدثني إسماعيل بن أبي أويس ، عن أبيه ، عن الربيع بن قريع الغطفاني ، عن عقبة بن بشير ، قال : سألت محمد ابن علي بن الحسين ، قلت : يا أبا جعفر من أول من تكلم بالعربية؟ قال : إسماعيل وهو يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة ، قلت : فما كان كلام الناس قبل ذلك قال : العبرانية.
وفي رواية عن أبي جعفر ، قال : ألهم الله إسماعيل العربية فنطق بها.