بعض أشياخنا فيه :
لا تطلبوا المولى الحسين |
|
بأرض شرق أو بغرب |
ودعوا الجميع واعرجوا |
|
نحوي فمشهده بقلبي |
وقال أيضا في ص ٩١ : قال الزهري لما بلغ الحسن البصري الكوفة قتل الحسين بكى حتى اختلج صدغاه ثم قال وا ذلّ أمة قتل ابن بنت نبيها دعيّها والله ليردّن رأس الحسين إلى جسده ثم لينتقمن له جدّه وأبوه من ابن مرجانة ويزيد.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في «استشهاد الحسين عليهالسلام» (ص ١١٠) خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير (ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال :
وقد اختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيّره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منها أنه سيّره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة فالله أعلم.
وقال أبو مخنف عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الله اليماني عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري :
يفلقن هاما من رجال أعزة |
|
علينا وهم كانوا أعق وأظلما |
فقال له أبو برزة الأسلمي : أما والله لقد أخذ قضيبك هذا مأخذا ، لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرشفه ، ثم قال : ألا إن هذا سيجيء يوم القيامة وشفيعه محمد ، وتجيء وشفيعك ابن زياد. ثم قام فولى.
وقد رواه ابن أبي الدنيا عن أبي الوليد عن خالد بن يزيد بن أسد عن عمار الدهني عن جعفر ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد وعنده أبو برزة وجعل ينكت بالقضيب فقال له : ارفع قضيبك فلقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يلثمه.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني بن اسماعيل النابلسي المتوفى سنة ١١٤٣ ه في كتابه «الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز» (ص ٥٣ ط القاهرة) قال :