وقتل في ذلك اليوم الخلق من أولاد المهاجرين والأنصار ، وقبض على عبد الله بن بقطر رضيع الحسين بن علي بن أبي طالب في ذلك اليوم ، وقيل : حمل إلى الكوفة ثم رمي به من فوق القصر ، أو قيد فانكسرت رجله ، فقام إليه رجل من أهل الكوفة وضرب عنقه.
وكانت ام الحسين بن علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وام العباس بن علي بن أبي طالب ام البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة ، والعباس يقال له : السقاء ، لأن الحسين طلب الماء في عطشه وهو يقاتل ، فخرج العباس وأخوه ، واحتال حمل إداوة ماء ودفعها إلى الحسين ، فلما أراد الحسين أن يشرب من تلك الاداوة جاء سهم فدخل حلقه ، فحال بينه وبين ما أراد من الشرب فاحترشته السيوف حتى قتل ، فسمي العباس بن علي السقاء لهذا السبب ، وكانت والدة جعفر بن علي بن أبي طالب وعبد الله بن علي بن أبي طالب الأكبر ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن معتب ، وكانت ام عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب الرباب بنت القاسم بن أوس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب ، وكانت ام القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ام ولد ، وكانت ام عون بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب جمانة بنت المسيب بن نجبة بن ربيعة ، وكانت ام محمد بن عبد الله بن جعفر بن عقيل بن أبي طالب ام ولد ، وكانت ام عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب رقية بنت علي بن أبي طالب ، وكانت ام الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خولة بنت منظور بن زيان الفزاري ، وكانت ام عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب ام ولد ، وقد قيل : إن أبا بكر بن علي بن أبي طالب قتل في ذلك اليوم ، وامه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي. والذي تولى في ذلك اليوم حز رأس الحسين بن علي بن أبي طالب شمر بن ذي الجوشن.