اى بار خدايا!
توسل مى جويم به سوى تو وشفيع مى گردانم به حضرت تو بدين چهارده معصوم پاك در آنكه
بگردانى همه اين چيزها كه ما طلب كرديم از براى ما واز براى پدران ما ومادران ما
وفرزندان ما وزنان ما وموالي وخادمان ما ، واستادان ومعلمان ما وجماعتى كه از ما
علم آموخته اند وجماعتى را كه بر ما حقها دارند واز براى ساير مؤمنان ومؤمنات.
الها ، پروردگارا
، حيّا ، قيّوما! به حرمت اين چهارده معصوم پاك كه وسيله وشفيع مايند در حضرت تو
كه هر چه در اين خاتمه صلوات از تو طلب كرديم به ما برسان ودر آن شريك ساز پدران
ومادران وخادمان ودوستان واستادان ومعلمان وارباب حقوق وساير مؤمنين ومؤمنات
وتمامى را اين مرادات كه جهت خود سؤال كرديم ، عطا فرما! وهمه را مراد برآور.
ومنها
كلام الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو
كف في كتاب «آل بيت النبي صلىاللهعليهوآله
في مصر» (ص ٥ ط دار
المعارف القاهرة) قال :
وكانت ذرية الامام
والزهراء خيرة الأخيار من الخلق وأعلاها قدرا عند الحق ، (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) لم يجتمع في نسل أحد من العالمين من يقارب آل البيت
وذريتهم ـ عند الله ورسوله والمؤمنين ـ مقاما أو يدانيهم أخلاقا وأحلاما ، فهم
الأصدقون قبلا ، المهديون سبيلا أقطاب الجلالة وشموس النبوة والرسالة ، برأ الله
أرواحهم صلة متصلة دائمة بالملكوت الأعلى ووقاها شح وأدران الحياة الدنيا ، وجعل
حياتهم أداء للأمانة وخلفة لمن أراد الحق وقدوة لمن أحب الله ورسوله وأقباسا من
نور جدهم صلىاللهعليهوسلم كما رأته ووصفته السيدة عائشة للفاروق عمر رضياللهعنهما عند ما سألها : «هل رأيت الرسول حقا؟ «فقالت رأيته نورا
يصل الأرض بالسماء» وأحسن ختامهم فاصطفاهم بالشهادة وخصهم بالسبق دوما في