حدث عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يخرج قوم فيهم رجل مودن اليد أو مثدون اليد أو مخدج اليد ، ولولا أن تبطروا لأنبأتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان نبيه صلىاللهعليهوسلم. قال عبيدة : قلت لعلي : أنت سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : إي ورب الكعبة ، إي ورب الكعبة ، إي ورب الكعبة.
ومنهم الحافظ الشيخ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله الشامي المصري المتوفى سنة ٦٥٦ في «مختصر سنن أبي داود» (ج ٧ ص ١٤٨ ـ ١٥٧ ط دار المعرفة ـ بيروت)
ذكر أحاديث الباب وشرحها.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في «التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء» للدولابي (ج ٢ ص ٦٨٠ ط دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني ـ بيروت) قال :
وذكر أحمد بن سنان المروزي ، قال : حدثني أبو عصمة أحمد بن عبد ربه ، قال : حدثنا خارجة بن مصعب ، قال : أخبرني أبي أنه شهد عليا يوم النهر فقال : اطلبوا ذا العضيدة.
ورواه أيضا في ص ٧٤٠ مثله.
وقال في ذيله : الكنى والأسماء ٢ / ٣٢.
ومنهم الشيخ أبو الفضل الحويني الأثري في «جمهرة الفهارس» (ص ١٦١ ط دار الصحابة بطنطا) قال :
لما قتل علي أهل النهروان ركب بغلة ١٦١