رجل بآخر حتى صاروا فيها أربعة ـ فذكر القصة مثل ما تقدم عن المسند للسيوطي.
ومنهم الفاضل المعاصر توفيق الحكيم في «مختار تفسير القرطبي» (ص ٧٢٩ ط الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال :
يروى أن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : لما بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن حفر قوم زبية الأسد ـ فذكر مثل ما تقدم عن المسند.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد عبد الرحمن البكر في «السلطة القضائية وشخصية القاضي في النظام الإسلامي» (ص ٧٤ ط ١ الزهراء للإعلام العربي) قال :
ومنها حديث الزبية فقد جاء عن حنش ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن فأزبى بعض الناس زبية الأسد ـ فذكر مثل ما تقدم عن المسند.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في «الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين» (ص ٢٠ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
وبعثه رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن ، فوجد أربعة وقعوا في حفرة حفرت ليصطاد فيها الأسد ، سقط أولا رجل فتعلق بآخر ، وتعلق ـ إلخ.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في «علي إمام الأئمة» (ص ١٧٨ ط دار مصر للطباعة) قال :
ومن أقضيته كرم الله وجهه قضية الزبية ، وهي الحفرة في الموضع المرتفع لا يبلغه السيل ، يحفرونها ثم يغطونها بالقش ونحوه تعمية على الأسد حتى يسقط فيها ـ فذكر القصة مثل ما مر.