ومنهم الدكتور محمد مصطفى أمبابي في «الجديد في تاريخ الفقه الإسلامي» (ص ١٠٦ ط دار المنار ـ القاهرة) قال :
ومنها : قضية أشكلت على كثير من فقهاء الصحابة وسميت قضية الزبية أي الحفرة وأصلها أن قوما من أهل اليمن حفروا زبية للأسد ـ فذكر القصة مثل ما تقدم عن المسند.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٢٨ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان).
فذكر القصة مثل ما تقدم عن المسند ، وقال في آخرها : خرجه الإمام أحمد في المناقب.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٣٨٤ ط دمشق) قالا :
عن علي رضياللهعنه قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن ، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد ، فبيناهم يتدافعون ـ فذكرا مثل ما تقدم عن المسند ، وقالا في آخره : (ط ، ش ، حم) وابن منيع وابن جرير وصححه ، (ه ق) وضعفه.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» صلىاللهعليهوسلم (ص ٤٥ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
عن علي قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن ، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد ، فبيناهم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل ، فتعلق بآخر ، ثم تعلق