أبا حسن وجد مغسا في بطنه فتخلفت عليه.
التاسعة : إنه باب مدينة العلم لقوله صلىاللهعليهوسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه.
العاشرة : أنه ذو الاذن الواعية لما روي أنه لما نزل قوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) قال صلىاللهعليهوسلم : سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي : ما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنسى.
الحادية والعشرة : أنه جمع ثلاث مفاخر عظاما لم تجتمع قط لأحد سواه لما روي أنه صلىاللهعليهوسلم قال له : يا علي أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد : صهرا مثلي وزوجة مثل فاطمة ، وولدين مثل الحسن والحسين.
الثانية عشرة : إنه صعد على منكب رسول الله برجليه لما روى علي عليهالسلام وجهه في قصة قمع الأصنام انطلق بي رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : اجلس فجلس إلى جنب الكعبة فصعد رسول الله على مناكبي ثم قال : انهض فنهضت فعرف ضعفي تحته فقال : اجلس فجلست ثم نزل ثم جلس ثم قال لي : يا علي اصعد على منكبي ، فصعدت على منكبه ثم نهض بي رسول الله صلىاللهعليهوسلم فخيل لي إني لو شئت نلت أفق السماء ، فصعدت إلى الكعبة فتنحى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : الق صنم الأكبر لقريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد حديد إلى الأرض ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عالجه فجعلت أعالجه ورسول الله يقول : ايه ايه فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال : أقذفه فقذفته فتكسر ونزلت من فوق الكعبة وانطلقت أنا والنبي صلىاللهعليهوسلم يسعى.
الثالثة عشرة : إنه جاز سهم جبريل من غنائم تبوك ولم يشهد غزاة تبوك لما روي إن النبي صلىاللهعليهوسلم لما غزا تبوك استخلف عليا عليهالسلام على المدينة فلما نصر الله رسوله واغتنم المسلمون أموال المشركين ورقابهم جلس رسول الله في المسجد وجعل يقسم السهام على المسلمين ، فدفع إلى كل رجل سهما ودفع إلى