(ص ١٨ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : عرض بعلي رجلان في خصومة فجلس في أصل جدار. فقال رجل : يا أمير المؤمنين الجدر تقع. فقال علي : امض كفى بالله حارسا. فقضى بين الرجلين وقام فسقط الجدار.
ومن كراماته عليهالسلام
ما رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في «الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز» (ق ٩٩ ط القاهرة بالتصوير) قال :
وفي مدينة عكا عين البقر (ذكروا أن البقر خرج منها لآدم عليهالسلام يحرث عليها).
وعلى هذه العين مشهد ينسب إلى علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، وذلك أن الفرنج عملت كنيسة وقعد قسّ لعمارتها وخدمتها ، فلما أصبح قال : رأيت شخصا يقول لي : أنا علي بن أبي طالب قل لهم يعيدوا هذا الموضع مسجدا وإلا من أقام به يهلك ، فأخبرهم فلم يقبلوا وأقاموا غيره فلمّا أصبح وجدوه ميّتا فتركه الإفرنج مسجدا إلى الآن. والله أعلم.
ومنهم العلامة ياقوت الحموي في «معجم البلدان» (ج ٤ ص ١٧٦ ط بيروت) قال : (عين البقر) قرب عكا تزار ، يزورها المسلمون والنصارى واليهود ويقولون : إن البقر الذي ظهر لآدم فحرث عليه منها خرج ، وعلى هذه العين مشهد ينسب إلى