وج ٢٠ ص ٢٣٢ و ٢٩٩ ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٣١٣ ط دار الفكر) قال :
وعن زيد بن أوفى قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم مسجده ، فقال : أين فلان؟ أين فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ، فذكر الحديث في المؤاخاة ، وفيه : فقال علي : لقد ذهب روعي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فإن كان هذا من سخطك علي فلك العتبى والكرامة. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي. قال : وما أرث منك يا نبي الله؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي. قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، وأنت أخي ورفيقي. ثم تلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) (الحج / ٤٧) المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض.
وقال أيضا في ص ٣١٦ :
وعن علي قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا علي ، أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٣٨ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ، الهند سنة ١٤٠٦) قال :