ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى احمد بن علي بن المثني التميمي الموصلي المتوفى سنة ٣٠٧ في «مسند أبي يعلى» (ج ٢ ص ١١٤ ط دار المأمون للتراث ـ دمشق) قال :
حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا شقيق بن أبي عبد الله ، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني أنكم تعرضون على سبّ علي بالكوفة ، فهل سببته؟ قال : معاذ الله ، قال : والّذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول في علي شيئا ، لو وضع المنشار على مفرقي ، على أن أسبّه ما سببته أبدا.
وقال أيضا في ج ١٢ ص ٤٤٤ :
حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت أم سلمة : أيسبّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المنابر؟ قلت : وأنى ذلك. قالت : أليس يسبّ علي ومن يحبه؟ فأشهد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يحبه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في «تلخيص المتشابه في الرسم» (ج ٢ ص ٢٦٠ ط دار طلاس ـ دمشق) قال :
أنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل ، أنا محمد بن عمرو الرزاز ، نا إبراهيم بن عبد الرحمن بن دنوقا ، ثنا سهل بن عامر ، نا عيسى بن عبد الرحمن ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت أم سلمة ـ فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن