[٤٩٠] وكفره عند أولي الأبصار |
|
كالشمس في رابعة النهار |
[٤٩١] وفي ركونه إلى معاويه |
|
كفاية عن القضايا الباقيه |
[٤٩٢] وسب عمرو ويزيد عندنا |
|
ندب به نقول قول معلنا (١٢٦) |
[٤٩٣] وإن من أنكره لمنكر |
|
وجدانه والأمر فيه أظهر |
[٤٩٤] من ذا الذي يمنع سب من سبا |
|
آل النبي المصطفى وأعجبا |
[٤٩٥] سباهم سبي العبيد والإما |
|
لكفره كما به ترنما |
[٤٩٦] عائش ما نقول في قتالك |
|
سلكت في مسالك المهالك |
[٤٩٧] خالفت نص الذكر في التبرج |
|
ونهي خير الخلق أن لا تخرجي (١٢٧) (١٢٨) |
[٤٩٨] أعرضت عن نبح كلاب الحوأب |
|
من بعد تحذير النبي العربي |
______________________________________________________
[٤٩٧] المراد آية التبرج ـ في الجزء الثاني والعشرين ، الحرب الأول ، سورة الأحزاب ـ قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
والتبرج : إظهار الزينة للرجال أو خروج المرأة من قصرها.
[٤٩٨] ذكرتها به أم سلمة ـ رضوان الله عليها ـ حين أرادتها عائشة على
__________________
(١٢٦) لم ترد الأبيات المرقمة ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، ٤٩٥ ، ٤٩٦ في نسخة «ن».
(١٢٧) إشارة إلى نهي الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم لعائشة من الخروج لقتال الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام في واقعة الجمل ، وذلك من إخباراته بالمغيبات صلى الله عليه وآله وسلم.
أنظر : مسند أحمد ٦ / ٥٢ و ٩٧ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٥٦ ، وقعة الجمل : ٢٣٤ ، أنساب الأشراف : ٢٢٤ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٨١ ، تاريخ الطبري ٤ : ٤٦٩ ، المطالب العالية ٤ / ٢٩٧ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٣٠ ـ ٢٣١ ، مجمع الزوائد ٧ / ٢٣٤ ، تذكرة الخواص : ٦٤ ، كفاية الطالب : ١٧١ ، حلية الأولياء ٢ / ٤٨.
(١٢٨) لم يرد البيت رقم ٤٩٧ في نسخة «ن».