ويكبرون بأن قتلت وإنما |
|
قتلوا بك التكبير والتهليلا (١) |
وديك الجن ، هو أبو محمد عبد السلام بن رغبان ، وقد توفي سنة ٢٣٦ ، أو ٢٣٥ هـ.
١٣ ـ جاء في الصفحة «٨٤» من كتاب « تاريخ كاظمين » باللغة الفارسية. لمؤلفه ميرزا عباس فيض ، ما ترجمته :
« وفي عاشوراء سنة ٤٢٣ هـ ١٠٣١ م وعلى عهد جلال الدولة البويهي ، اجتمع لفيف من شباب الشيعة الامامية من سكان الكرخ في مسجد براثا وارتقى الخطيب المنبر ، وشرع في بيان النهضة الحسينية وأسباب قيام الامام عليهالسلام ضد الظلم والبغي والاستبداد ، ثم سرد فاجعة يوم عاشوراء سنة «٦١ هـ» وما جرى على الحسين الشهيد وآله وصحبه ، من فتك وقتل وسبي ، على يد جلاوزة بني أمية. مما أثار شعور المسلمين وألهب فيهم روح الحماس ، وبعد نزول الخطيب من المنبر تكتل المجتمعون الذين جاشت عواطفهم في هذا اليوم الفجيع والتحقق بهم عدد كبير من سكان تلك النواحي وساروا نحو المشهد الكاظمي ، لاطمين على صدورهم ورؤوسهم ، باكين نائحين ، ومرددين عبارات الحزن والأسى غير آبهين بأي شيء. ومهرولين تحت تأثيرحماء الحزن والكآبة لفاجعة كربلاء من ذلك المسجد حتى انتهوا الى مشهد الامامين الكاظمين ، وقد أقاموا فيه المناحة والنياحة طيلة ذلك اليوم ، مما لم يسبق له مثيل حتى ذلك التاريخ ... ».
١٤ ـ جاء في الصفحة «٢٨٦» من تاريخ الكامل لابن الأثير المجلد التاسع في حوادث سنة ٤٢٢ هـ ، ما نصه :
« زار الملك جلال الدولة ، أبو طاهر ، بن بهاء الدولة ، بن عضد الدولة ، بن بويه مرة مشهدي علي والحسين عليهماالسلام. وكان يمشي حافياً قبل أن يصل الى كل
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٥ : ٢٤٤ ، مناقب ابن شهر آشوب ٤ : ١١٧ ، وفي كلا المصدر بن عز خالد بن معدن.