الصفحه ٦١ : إلا ويجد نفسه محاطاً بمشاكله ، وقضاياه بحيث يحتاج الى من يعينه في حل الكثير منها .
ومن هذا المنطلق
الصفحه ٢٠١ : « صلى
الله عليه وآله وسلم » أكلكم يحب أن يدخل الجنة ؟ قالوا : نعم ، قال : قصروا من الأمل ، واجعلوا
الصفحه ٢٦٦ :
الخاص
من رحم المرأة ليحافظ عليها في تمام المدة المعينة .
وبعد هذا يبدأ تحول
هذه النطفة الى
الصفحه ٣٥٣ : بلائه ، وبعدها التفت الى ما هو الأهم من ذلك وهو بُعدُه بهذه الحالة عن الله ، وابتلائه بفراقه ، من قبيل
الصفحه ١٧ :
وإذا نزل بأحدهم
المرض لجأ الى الدعاء فقط تاركاً وراءه الطيب والدواء متخذاً من قوله تعالى حكاية عن
الصفحه ٣٤٤ : النفسي بالإِضافة الى ما كتب له من العذاب الجسدي الذي يسببه الحرق في نار جهنم ؟
وأخيراً يختم الداعي
هذا
الصفحه ٢٩٧ : الدعاء في هذا الفصل يتعرض الى ما يواجه الإِنسان من بلاء ، وشبهه فيقسمه الى قسمين :
دنيوي ، وأخروي
الصفحه ٤٦ :
الوداعية
، ويعود ادراجه راجعاً فتلحق به زوجته ، وهي من هولة من هذا المنظر الموحش فتقول له :
إلى
الصفحه ٨٨ : التعبير هما من مميزات آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي مقدمتهم الإِمام أمير المؤمنين عليه
الصفحه ١٠٥ : ) .
وهكذا يحسن بالداعي
أن يبدأ ، فيفتتح دعاءه بإسم الله ، ويستعين به من المبدأ الى الأخير .
« اني أسئلك
الصفحه ٢٩٢ : عندما
يداهمه الخوف ، أو الجوع الى حضن الأم ليجد من دفء صدرها ما يؤمن له روعه ، ومن ذراعيها ما يحميه من
الصفحه ٣٢٣ : لي ، وسأل .
فالشفيع : من يطلب
الشفاعة ، والتي هي طلب العفو من الله عز وجل الى المذنب . وحيث ينضم
الصفحه ٤٢٦ : الى الأعمال التي تتطلبها الحياة الاجتماعية والمعيشية كلها تتطلب أن يكون الشخص في أمن من جانب الآخرين
الصفحه ١٣٠ :
النفسية
، وما هو عليه من الالتجاء ، والتضرع الى خالقه ليتجاوز عن آثامه وخطاياه ، أو هو في حالة
الصفحه ٢٥٥ : .
والداعي بتوسله الى
ربه أن يرحم ضعف بدنه ينظر الى هذه الجهة من عدم قدرة بدنه في الوقوف أمام الأعراض