الصفحه ٥٤ : من هؤلاء بإنضمامه الى الآخرين يصبح كلاً على المجتمع ، وبلاءً عليه . والإِسلام يرفض هذه الفكرة ، لإِنه
الصفحه ٣١٣ : » .
واذا كان مثل النبي «
صلى الله عليه وآله وسلم » يطلب من ربه أن يهون عليه هذه الحالة ، ويطلق عليه إسم
الصفحه ٤١٧ :
وكل الى ذاك الجمال
يشير
كلها ترمز الى الذات
المقدسة ، والى من يستغيث به العبد ، وهو الله ومن
الصفحه ٢٠ : العبادة ولو كان ذلك لأجل العبادة والتلذذ بها فان السير على هذا النوع من الانهماك حتماً يؤدي الى شل الحياة
الصفحه ٢٢ : ذلك الطريق ليصل الى الغاية أما أن يجلس في مكانه ، ويأمل أن يأتيه كل شيء من وراء الغيب ، فهذا أمر لا
الصفحه ١٥٠ : أن يكون
هذا التعامل الدائم على طول الخط الحياتي موجباً لتغير الإِنسان من حالة الى أخرى ، وبالاخير
الصفحه ٤٣٥ :
وقد
أوليتني ما لم أسأله من فضلك ؟ .
أم تفقرني الى مثلي ،
وأنا أعتصم بحبلك (١) ؟ .
الامام زين
الصفحه ٥١ : ء » (٢) .
وعنه صلّى الله عليه
وآله وسلم أيضاً : « ليس شيء اكرم على الله من الدعاء » (٣) .
وقد رويت عن النبي
الصفحه ١٨٨ : ساحته ، ولو امكن للإِنسان ان يكشف له عن كثير من الأمور لأنصت خاشعاً الى ترنيمة التسبيح ترددها الحيوانات
الصفحه ٢٧٤ : النداء من الله الى الملائكة يحمل بين طياته آيات الرفق ، والحنو ، والغفران .
« ملائكتي ، وعزتي ، وجلالي
الصفحه ٢٥٧ : منه الذنب فما ذنبه ليحترق ، وليأتي غيره ، ويحترق بعد احتراق هذا ، وهكذا إذاً فلنستمع الى محاورة جرت
الصفحه ١٦٢ :
عاد
الآبق الى مولاه وجهاً لوجه أمام الحقيقة ، حقيقة إعترف بها ، ولا مناص عن التهرب منها بعد أن
الصفحه ٤٢٧ : »
.
ومضافاً الى نيل
النصيب الأوفر يريد الداعي من ربه أن يجعله أقرب عباده درجة له ، وأخصهم زلفة لديه ، وهي نفس
الصفحه ٢٨٠ : أصله الى آخر ومضة من ومضات حياته وقد لا يعرف الكثير من البشر أقسام المحبة ، وأنواعها ، وما تشتمل عليه
الصفحه ٣٩٩ : ، والشاهد لما خفي عنهم » .
وكما تضرع الداعي الى
ربه ، فيما سبق من الدعاء ـ ان يهب له كل جرمٍ وكل ذنب ، وكل