الصفحه ٢٥ : الكريمة :
(
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
الصفحه ٣٨ : ، ويعلمه طريقة اللجوء اليه ، ويحب عبده الملحاح ، وإنه كريم لا ينقص منه شيء إذا اجاب عبده ، وأعطاه ما أراد
الصفحه ٢٠٢ : ، والعملي فكيف نوفق بين هاتين الجهتين ؟
العبادة : والتي هي
غاية الوجود للإِنسان كما صرحت به الآية الكريمة
الصفحه ٢١٣ : خالقها لتنهل من نميره العذب وليلفها وشاح لطفه الكريم ، ولهذا كانت الرقة بادية على هذا النداء المتضمن
الصفحه ٢٣٢ : « شيء » من صغير ، وكبير ، ومرئي ، وغير مرئي ناطقٍ ، وصامت متحركٍ ، وساكن كل ذلك بنص الآية الكريمة
الصفحه ٢٦٧ : وتربيتي وبري
وتغذيتي » .
وهذه من جملة أياديه
الكريمة على الإِنسان فبعد أن بدأ خلقه فقد جعله بين
الصفحه ٢٨٠ :
ومخلوقه
، مع ما يراه من نعمة عليه ، وأياديه الكريمة ، وعواطفه المتواصلة من أول لحظة يتكون فيها
الصفحه ٢٩٣ : .
« ما هكذا الظن بك
ولا أخبرنا بفضلك عنك يا كريم » .
« هكذا » كلمة مؤلفة
: من هاء التنبيه ، وكاف
الصفحه ٣٤٢ : عباده في كتابه الكريم بقوله :
(
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(١) .
« نبي
الصفحه ٣٩١ : .
وقد عرضت الآية
الكريمة هذا المصير لكلٍ من المؤمن ، والفاسق فصنفت الجزاء المترتب على ما قدمه المؤمن في
الصفحه ٤٣٠ : الدعاء هو الخيط الذي يشدهم اليك ، ويربطهم برباطك المقدس .
ولكنك يا رب : كريم ،
وجواد ، وعطوف . لم تخيب
الصفحه ٧ :
مع القاريء :
أستميح ( قاريء
الكريم ) العذر اذا طلبت منه أن يسمح لي من وقته الغالي
الصفحه ١١ : المطابع الحديثة على توفير الإنتاج وإخراجه بشكل جميل .
ولكن المطالع الكريم
يلاحظ من خلال كل ذلك أن حصة
الصفحه ٢١ : طبيب .
والأسباب الحقيقة : هي
إرادة الله ، ومشيئته .
وتثبيتاً لما نقول
نرى الآية الكريمة تقول :
الصفحه ٢٤ : كل ذلك ضمن له الاجابة . جرى كل ذلك عبر الآيات الكريمة ، والأخبار الشريفة ، والتي صرحت بأن الله يحب