الصفحه ٢٦٩ : الى رحم في تقادمٍ من الأيام الماضية ، والقرون الخالية ، فابتدعت خلقي من مني يمنى ، وأسكنتني في ظلمات
الصفحه ٢٨٦ :
وقد
زال السبب الذي دعا بإبعاده ، وطرده ، وقد صرح القرآن الكريم بأن الله (
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ
الصفحه ٢٩٠ : قرىً وضيافة ، وهل تكون ضيافة الكريم طرد ضيفه عن بابه مهما كان الضيف من توغله في الذنب ؟
فلمن يلتجى
الصفحه ٢٩٥ : بحقه . ولكنه القرآن الكريم تتوالى آياته
__________________
(١)
اصول الكافي : باب حسن الظن بالله
الصفحه ٣٠٥ :
بالإِصطلاح العلمي ( جواباً نقضياً ) أي إجابة السائل بعدم الإِستبعاد ، فإن مثل ذلك قد وقع في القرآن الكريم
الصفحه ٣٠٩ : الأصابع بالسنين بالنظر الى سني الآخرة والتي يعبر القرآن الكريم عن يوم القيامة بقوله عز وجل :
الصفحه ٣١٢ :
منزلة نبينا على الخصوص عند الله عظيمة جداً ويكفي دلالة على عظم منزلته ما صرح به القرآن الكريم من قوله
الصفحه ٣١٥ : يوم الحساب على ما عمله الإِنسان في دار الدنيا .
ومصدرنا عن الحديث
عنه ليس إلا القرآن ، والسنة
الصفحه ٣٢١ : نصطدم بمشكلة « الشفاعة » .
فإن القرآن الكريم
كما صرحت آياته بعدم التخفيف عن كل مذنب بعد محاسبته كذلك
الصفحه ٣٢٤ : الذي ينادي به القرآن الكريم في قوله تعالى : (
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ
الصفحه ٣٣٣ : أيضاً فقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« الشفعاء خمسة : القرآن
، والرحم ، والامانة ، ونبيكم
الصفحه ٣٤٧ :
وقد
بينا فيما سبق أن أيام الآخرة لا يتمكن بالتحديد من ضبطها بعد ان صرح القرآن الكريم بان الملائكة
الصفحه ٣٥٤ : مع المكين . فهذا الحشد من البشر على مر القرون لا بد له من مكان واسع كهذا الوصف ، واكثر .
وكل ذلك لو
الصفحه ٣٦٢ : !
الأول : ان عدم النطق
لأَن النار كما يصرح القرآن الكريم :
(
وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَا
الصفحه ٣٧٣ : القرآن الكريم في قوله تعالى : (
إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا