الصفحه ٤٤ : الكلمات أنها :
( اللهم لا إلۤه الا أنت سبحانك ، وبحمدك رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين
الصفحه ٤٧ : ، ومن كل فج عميق .
ولو لاحقنا المشاهد
الاخرى لقصص ابراهيم لرأينا الدعاء لا ينفك عن لسانه عند بنا
الصفحه ٥٥ : الذنوب من القسم
الأول : فإن طلب الداعي من الله في التجاوز ليس معناه أن لا يتحقق عليه ما هو مرتب عليها من
الصفحه ٥٦ : توقيع عهدٍ من الداعي الى الله بأنني : يا رب عدت إنساناً كاملاً لا اتجاوز ، ولا أعصي لك أمراً ، وسوف أكون
الصفحه ٧١ :
دعوت
فأقبل بقلبك » (١) .
وفي رواية اخرى : « واعلموا
أن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من قلب خامل
الصفحه ٧٤ : وراء هذا
الشرط أن لا يدب اليأس الى قلب الداعي وهو يرى التأخير في الإِستجابة ذلك لأن اليأس من رحمة الله
الصفحه ٨٠ : يجعل النفس تركن الى ذلك الدعاء لأن الدعاء لو لاحظناه لرأيناه لا يخرج عن كونه ذلك الرابط الشفاف الذي
الصفحه ١٠٨ : المتناهية ، والذاتية له حيث لا يقف في قبالها شيء لأنه على كل شيء قدير .
« التي قهرت بها كل
شيء »
وهكذا
الصفحه ١٣٥ : ليضيق ذرعاً بما يريد منه ؟
لا : ولك أن تكرر
النفي الى ما لا نهاية ، فإن الداعي يتوجه بطلبه الى ربٍ
الصفحه ١٣٦ : خطيئة أخطأتها »
والخطيئة : هي الذنب
المتعمد ، وقيل إنها الذنب أعم من الإِثم لأن الإِثم لا يكون إلا عن
الصفحه ١٤٤ : كل ما قسمه الله لعبده في دنياه من صحة ، أو سقم ، أو ابتلاء ، فإن في ذلك كمال الراحة له حيث لا يلتفت
الصفحه ١٤٥ : ، ويجهد نفسه لا يكف دائباً في سبيل الحصول على ما يسد به جوفه . وما دام يتطلع فهو دائماً في نهم مستمر يطلب
الصفحه ١٧٠ : هو الذي يحفظ له خط الرجعة فتقبل توبته إن علم الله منه حسن النية ، وصدق اللهجة .
ولماذا لا يقبل الله
الصفحه ٢٠٨ :
لا
نرى داعياً للتوغل في تعريفها ، ولذلك نعود لنلتمس ما يقصده الدعاء من توجيه الداعي الى الإِعتراف
الصفحه ٢١٣ : لخضوع الداعي لمولاه ، وهو يطلب العفو ويريد التجاوز ، وان لا يكون ما صدر منه من قبيح الأعمال حاجباً