الصفحه ٣٧٤ : الحناجر ، وتذهل العقول ، فيفزع كل امرىءٍ الى عمله حتى أن إبراهيم الخليل « عليه السلام » يقول : بخلتي لا
الصفحه ٢٨ :
وفي مقام الإِجابة
نقول :
لا معارضة بين هاتين
الطائفتين ، وان بدا ذلك ظاهراً منها ببيان : أن
الصفحه ٥٨ : بما لا يؤثر على مسيرته الحياتية ليتزود بها لآخرته لإِيمانه بأن هناك جنة ، ونار ، وحساب وكتاب ، وتقييم
الصفحه ١١١ : بها إنسان كانت ذماً إذ لا إستعلاء إلا له ، ولا كبر إلا له ، ولا غالب إلا هو صفات لا يشاركه فيها أحد
الصفحه ٦٢ : .
وان فكرة الركون الى
الغير لا تختص بالمؤمنين ، بل لا يستغني عنها حتى الملحدون الذين يعبدون الأصنام
الصفحه ٧٠ : الدعاء ان الداعي لا بد له من تهيئة نفسه لمناجاة ربه ، واعدادها بالمظهر الذي يؤهلها للوقوف بين يدي الرب
الصفحه ١٣٤ :
« والذي لا إلۤه
الا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا ، والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ، ورجائه له ، وحسن
الصفحه ١٤٧ : الدُّنْيَا ) (١) .
أي لا تتطلع الى ما
في أيدي الناس من نعمٍ ربما كانت وبالاً عليهم ( إِنَّمَا نُمْلِي
الصفحه ١٥٩ : فيها من اجرام ، وكواكب كلها تخضع لنظم خاصة بها بحيث لا يتخلف شيء من ذلك عما رسم له ، ولو شاء أن يحصل أي
الصفحه ١٦٠ : ذلك : لا تأكل
من رزق الله ، وأذنب ما شئت .
والثاني : اخرج من
ولاية الله ، واذنب ما شئت .
والثالث
الصفحه ١٦١ :
وهو
في كل ذلك لا يحرك ساكناً لنفسه لو جاءه ملك الموت . ان مثل هذا العاجز لا يمكنه أن يفر من حكومة
الصفحه ١٨٨ : نظام خاص طيلة هذه المدة التي لا يعلمها إلا الله ، فهي بذلك تسبحه في كل حركة لأنها لا تخرج عن أمره
الصفحه ٢١٩ : » (٢) .
والروايات التي أشارت
الى هذا المعنى كثيرة ، وكلها تصرح بأن الله إذا تعلقت إرادته ان لا يعذب عبداً لأمور هو
الصفحه ٣٠٥ : .
والجواب النقضي في
الحقيقة لا يحل الإِشكال ، ويرفع ما يعلق بنفس المعترض من إبهام ، بل ربما يقول البعض : بأن
الصفحه ٣٢٦ : رفض هذا المبدأ كلية ، وغلق الباب في وجه كل شفيع أمر تكذبه الآيات ، والروايات المتكاثرة والتي لا مجال