الصفحه ٣٦٣ : :
المحب ، والصديق ، والنصير
، والمعتق ، والإِمام باعتباره ولي من لا ولي له (١) .
والمراد من الولي في
هذه
الصفحه ٣٧٣ : قال : « إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل إلا ترعد فرائصه » (٣)
.
وأخرج أبو نعيم في
الصفحه ٣٧٦ : ، والتماس ، بل هو مطالبة بما وسم به تعالى نفسه من أنه لا يجيب رجاء من رجاه ، ولا يترك من قصده يأمل فضله لذلك
الصفحه ٣٧٩ : :
(
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ
الصفحه ٣٨٢ : الخلود فلا يراد به البقاء الى
ما لا نهاية كما يظهر من لفظ « خلد » انه : دام ، وبقي . بل يراد به المكث
الصفحه ٣٨٥ : لا
بد لنا من التطرق الى حقيقة الجن ، وكيفية صدور الجرائم منهم ، وخلودهم في النار بعد ذلك كالإِنس
الصفحه ٣٨٦ : ، وحتى بكل وسائل التكبير لان القضية تعود لما وراء ما نعيش فيه من محيط .
والمهم : أن انكار
حقيقة الجن لا
الصفحه ٣٩٢ : الله ، والخروج من هذه الدنيا ، والقلب مفعم بالايمان لا الفسق ، والمخالفات .
١٧ ـ إلۤهي ، وسيدي
فأسألك
الصفحه ٣٩٣ : ، فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك ، وجدلي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجاً
الصفحه ٣٩٦ : العظيمة ، والتي لا يقف في قبالها أي شيء بل كل ما في الوجود خاضع لها .
تلك القدرة التي
طالما عبر عنها
الصفحه ٣٩٧ : الساعة ، فهي توبة خالصة تبدأ من حين قراءته الدعاء ، وتوطين نفسه على تهذيب النفس وعدم ارتكاب ما لا يرضي
الصفحه ٣٩٨ : .
والظاهر أن القبيح
المقصود في هذه الفقرة هو الذنب نفسه ، ولكن المذنب قد لا يبالي بصدور بعض الذنوب منه لعدم
الصفحه ٣٩٩ : مأخذاً ، وكان يعتبر ذلك لا مؤاخذة فيه باعتبار أن الذنوب هي التي تصدر من الجوارح . أما الأمور القلبية فلا
الصفحه ٤٠٤ : على عينيه وجناحان منهم من يقول على ظهره ومنهم من يقول : متسرولاً بهما » (٣) .
ونحن لا نعجب من هذه
الصفحه ٤٠٩ :
جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا
يُفَرِّطُونَ ) (١) .
وهؤلاء هم