الصفحه ٣٠١ : ، وهذا لا يتدخل الله في أمره ، بل يعود في الحقيقة الى المظلوم ، فهو الذي يبت فيه إن شاء تجاوز ، وإن شا
الصفحه ٣٠٤ : ؟
مشكلة لا بد لها من
حل :
ولا بد لنا من حلٍ
لهذه المشكلة ، لذلك نهرع الى أهل البيت « عليهم السلام
الصفحه ٣٠٦ : وارداً على البعض . ولكن ذلك لا يضر ما دام فيه رعاية المصلحة العامة مع تدارك ما يقع على المظلوم من حيف
الصفحه ٣١٠ : المشاهد إذ لا يسع هذا المختص ، والاحتجاج الى كثير من الوقت ولخرجنا عن صلب الموضوع .
ولكنا ، وحيث كان
الصفحه ٣١٦ : الذي تذهل
فيه الأم الرؤم عن قطعة كبدها ، وهو الرضيع يلقم ثديها فتتركه غائبة الرشد تائهة لا تعي شيئاً
الصفحه ٣٢١ : :
(
لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ
عَهْدًا ) (٣) .
(
وَلَا
الصفحه ٣٢٢ : ، والأخبار العديدة من جهة ؟ ، وبين الآية في قوله تعالى : (
لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ ) .
وكذلك ما
الصفحه ٣٣٦ : : لا يخلد الله
في النار إلا أهل الكبر ، والجحود ، وأهل الضلال والشرك . ومن إجتنب الكبائر من المؤمنين لم
الصفحه ٣٤٦ : » .
قدم الداعي في عرض
العذاب الجسدي والروحي .
العذاب الجسدي حيث
تبدأ النار بأخذ مفعولها ، وردد أنه لا
الصفحه ٣٥١ :
حقه
« وأشتاق اليهم » واحبهم ، وأذكرهم ، وأنظر اليهم .
وطبيعي ان لا يتوصل
الى معرفة هذا العطا
الصفحه ٣٥٢ : والذي يتمثل بفراقهم فيبدأ بالأهم لينتهي بالمهم لا العكس .
ولكن يجاب عن ذلك : أن
الترتيب المتدرج به
الصفحه ٣٥٣ : موضعاً لغضبه ، وعدم رضاه لا يبقى في حسابه لفراق غيره ـ ولو كان ذلك الغير ولياً ـ زيادة تأثير .
فما هو
الصفحه ٣٥٥ : أسكن » حيث يظهر من ذلك السكنى الدائمية ، ولذلك فهو لا يطيق البقاء الدائمي في النار لو فرض نفسه متحملاً
الصفحه ٣٦٠ : متكرماً : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون .
ويشتمل هذا الفصل على
ثلاثة مقاطع من الدعاء .
يبدأ
الصفحه ٣٦٢ :
وللوقوف على حقيقة
ذلك كله لا بد من اللجوء الى مصادر أخرى غير الدعاء .
والآن من الاجمال الى