الصفحه ١٤٢ : الداعي لا يجد في نفسه القدرة على مثل ذلك لأن ما يفعله العبد إنما هو بوحي من قواه المحدودة في التصوير
الصفحه ١٤٦ : ، والجدل ولكن المهم الذي لا يقبل النقاش ، وأي جدل هو وجود التفضيل في الرزق . فليس بالإِمكان العثور على أمة
الصفحه ١٥٢ :
يعرف
المرء قدر نفسه ، فينزلها منزلتها بقلب سليم . لا يحب أن يأتي الى أحد الا مثل ما يؤتى اليه
الصفحه ١٥٣ : توجه اليه بحاجته عند نزول مكاره الدهر به « وانزل بك » إنما هو لقصر الأمر به تعالى لا بغيره ، وبذلك يسجل
الصفحه ١٥٨ : لا يجوز العدول عنه الى التأكيد .
على أن التقابل بين
خفاء المكر ، وتبين الأمر يؤيد ما نذهب اليه من
الصفحه ١٦٢ : ، ونعمة
جديدة يضيفها الله على عبده المذنب حيث لا يكتفي بإسدال الستار على ما يصدر منه من أعمال قبيحة تجنباً
الصفحه ١٦٣ : تاب ، وأظهر الندم .
وهو عطاء لا ينضب لمن
عمل عملاً صالحاً ، وشق طريقه في هذه الحياة على النحو
الصفحه ١٧٤ : في قوله سبحانه : (
إِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
كما صرح أيضاً بعدم إمكان
الصفحه ١٨٢ : بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ
تَسْبِيحَهُمْ ) (٢) .
وقال سبحانه : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ
الصفحه ١٨٥ : الدستور الإِلۤهي الموجه الى البشر من قبل الله تعالى لا من قبل النظريات ، والأفكار البشرية ، وان جميع ما
الصفحه ١٨٩ : الالتحاق بهذا الموكب الإِلۤهي ، وهو يردد : « لا إلۤه إلا أنت سبحانك وبحمدك » .
٧ ـ ظلمت نفسي ، وتجرأت
الصفحه ١٩٠ : أساء ، وتجزأ ؟
ويأتي الجواب : انه
اساء لربٍ عظيم لا تجازى نعمه .
« وسكنت الى قديم
ذكرك لي ومنك
الصفحه ١٩١ : يمنعه من العود الى مثل ما صدر عنه ، وهذه سجية الحليم الكريم لا يؤآخذ عباده بذنوبهم ، ولا يفضحهم ليسقطوا
الصفحه ١٩٨ : نعم
الله عليه يجد الداعي من نفسه التقصير ازاء شكرها ولذلك لا يجد نفسه واصلاً الى درك مرضاته تعالى
الصفحه ٢٠٠ : شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله