الصفحه ٣٤١ : ، وإنتقامك ، وسخطك لا تقوى على حمله ، ومواجهة السماوات بطبقاتها ، والأرض ومن فيها ، وما فيها . فكيف يقوى إذاً
الصفحه ٣٤٢ : الداعي بذله ، ومسكنته ، ويخيب رجاءه ، وهو على هذه الحالة من الذل ، والإِنكسار .
لا : بل هو كما بشر
الله
الصفحه ٣٤٣ : عفوك » .
الآلام الروحية لها
تأثيرها السيء على الإِنسان ، فهي لا تقل تعذيباً للنفس من الآلام الجسدية
الصفحه ٣٤٤ : ، وحشره مع أعداء الله ، ومن حقت عليهم كلمة العذاب . فهو لا يجد نفسه بالمكانة التي تليق به في ذلك الجو
الصفحه ٣٤٥ : ) (١) .
فالشكوى بحسب نظر
اللغويين تتضمن أربعة أركان .
شكوىً ، وشاكٍ ، ومشكو
، ومشكو اليه .
وفيما نحن فيه لا بد
الصفحه ٣٦٤ : الطوسي ، وهو التصديق بالقلب فقط ، وإن اختلفوا في معنى التصديق على تفصيل لا مجال للتعرض اليه .
الثاني
الصفحه ٣٦٩ :
بمشرك
لا يغفر له .
ومن العرض السريع في
فقرات الدعاء للمقطعين الأول ، والثاني من هذا الفصل تظهر
الصفحه ٣٧٧ : وكل موحد ينال من لطف الله ، وإحسانه ما ينجيه من نار جهنم ، فاذاً لا بد من أن يكون مشمولاً لهذا الفيض
الصفحه ٣٨٠ : ، ويقوم بهذه الأعمال ، فإن جزاءه نفس الجزاء الذي يتلقاه الكافر وان في هذا الفرض من الشدة ، والغلظة ما لا
الصفحه ٣٨١ : لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ
الصفحه ٤٠٢ :
وجوهر الظلمة : لم
يزل يولد الأولياء ، وهم الملائكة لا على سبيل التناكح ، بل على سبيل تولد الحكمة
الصفحه ٤٠٥ : بواسطتها من أداء مهمة الاجنحة الستمائة ، أو نقول : لا حاجة الى الجناح ، بل كان بالإِمكان أن يكون جبرائيل
الصفحه ٤٠٧ :
أيضاً
بغير عمد . ولكنها حكمة الله جلت عظمته وهي قدرته التي لا تحد بحدٍ خلقت الإِثنين على هذا
الصفحه ٤٢٠ :
« لا بأس بذكر الله
وأنت تبول فان ذكر الله عز وجل حسن على كل حال فلا تسأم من ذكر الله
الصفحه ٤٢١ : » .
« وأعمالي عندك
مقبولة » .
والأعمال التي لا
يقبلها الله لا خير فيها لان اعمال العبد وعباداته إنما هي قرابين