الصفحه ٢٨٧ : ، والذلة ما لا يعطيه التعبير بكلمة ( سجد لك وجهي ) فإن السجود هو وضع الجبهة على الأرض . ووضع الجبهة وان كان
الصفحه ٢٨٨ :
رب
، يا رب . حتى ينقطع نفسه قال له الرب تبارك وتعالى : « لبيك ما حاجتك » (١) .
ولماذا لا يقول
الصفحه ٢٨٩ : قوله :
لا إلۤه إلا الله » (٢) .
وجاء في الحديث عن
الإِمام أبي الحسن « عليه السلام » : « من حمد الله
الصفحه ٢٩٧ : ببيان أن طاقات الإِنسان البدنية محدودة لأنها لا تخرج عن تشكيلة كاملة من اللحم ، والدم ، والعصب ، والعظم
الصفحه ٢٩٨ :
الآخرة
» .
لينتهي الى قوله : « وهذا
ما لا تقوم له السماوات والأرض » .
أما القسم الأول : وهو
الصفحه ٣٠٠ : .
ومهما حاول الإِنسان
من المحافظة على صحته فإن الأمراض لا مفر منها وعلى الأقل ما يلازم الحالات الطارئة من
الصفحه ٣٠٧ : خسارتهم ، ولدى النتيجة : إذاً لا يكون في ذلك عليهم ظلم . لأن الظلم كما تقول عنه كتب اللغة :
هو : وضع
الصفحه ٣٠٩ : أن هذه العوارض
لا تعد شيئاً في قبال عذاب الله الأخروي لما يذكره الداعي من قوله الداعي في الدعاء من
الصفحه ٣١١ : ـ بكنف الله ، ولطفه ليرعانا يوم لا ينفع مال ، ولا بنون .
الإِحتضار ، وسكرات
الموت .
ماذا ينقل
الصفحه ٣١٨ : لا يطاق في جهنم لذلك نرى الداعي يتعجب من تحمله لهذا البلاء الذي هو « بلاء تطول مدته ، ويدوم مقامه
الصفحه ٣٢٠ :
ببلى ، أو نعم ، أو ما شاكل مما لا مجال معه لكل توقف .
إن جواب الخزنة لهم
بعد الإِعتراف كان يحمل بين
الصفحه ٣٢٣ : كان وحده (١) .
الحاجة الى الشفاعة :
والشفاعة بهذا المعنى
لا مجال لإِنكارها لوجودها بين الناس من
الصفحه ٣٣١ : حنو لا يحتاج الى شفيع يكون وسيلة ورابطاً بينه وبين عبده المذنب لو وجد صدقاً في توبته واخلاصاً في
الصفحه ٣٣٤ : مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ
الصفحه ٣٣٨ : (١) .
٤ ـ المشفع فيه :
من الواضح أن حدود
الشفاعة لا تتعدى ما يعود الى العباد في مخالفاتهم لله عز وجل ، وتخفيف