الصفحه ١٣٨ : .
وقد اعطى القرآن
الكريم صورة حية لأولئك المقربين منه بقوله تعالى : ( رِجَالٌ لَّا
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ
الصفحه ١٣٩ : لا يستجيب الله لصارخ ندائاته المتعاقبة .
لذلك ، وبدافع من
طبيعة الخائف النفسية يبدأ بالبحث عن
الصفحه ١٤٨ : ، والشعور بالنقص لا يزيد الإِنسان الا عقداً ، وتعقيداً لذلك يعلمنا الإِمام عليه السلام في هذه الفقرة من
الصفحه ١٥٧ : على جرائمي ، وذنوبي قال بعد ذلك « وظهر أمرك » .
ومعناه : أن هذا
الستر الذي أرخيته علي لا عن عجز منك
الصفحه ١٦٤ : أهل المدينة لغمرتهم .
فقال النبي صلى الله
عليه وآله وسلم أأسلمت ؟
قال : أما أنا أشهد
أن لا إلۤه
الصفحه ١٦٧ : مشمولاً بعطفه ، وغفرانه ؟
١ ـ المشركون بالله :
إن هؤلاء المشركين
بالله لا تنالهم رحمة الله ومغفرته
الصفحه ١٧٢ :
وليهنأ بعد ذلك من
تاب اذا كان شفعاؤه ملائكة العرش وليعلم ان الله لا يخيب عبده فقد قال مبشراً
الصفحه ١٧٧ : الفرد لا يكون سبباً تاماً لتنفيذ ما رتب على المعصية من جزاء لأن التنفيذ أمر يرجع الى المنفذ إن شاء فعل
الصفحه ١٧٨ : عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ
الصفحه ١٨٣ : الحيوانات ، وصرير الجمادات تسبيح له .
من هذا العرض للآيات
الكريمة ، والاخبار لا بد لنا من التسليم بان كل
الصفحه ١٨٤ : التسبيح لا بد له من مسبح .
الأمر الثاني : ان لكل شيء في هذا الكون بما في ذلك
الذرات في الهواء ، وكل صغير
الصفحه ١٨٦ : بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) (٢) .
« يعني كل شيء يسبح
بحمده من جهة خلقته ، أو معنى
الصفحه ١٩٢ : ما لا أستوجبه منك الذي رزقني من رحمتك ، وأريتني من قدرتك ، وعرفتني من إجابتك ، فصرت أدعوك آمناً
الصفحه ١٩٤ : ذليلاً في أيدي الكفار ، والاعداء يتداولونه يميناً وشمالاً ، قد حصر في المطامير ، وثقل بالحديد لا يرى
الصفحه ١٩٦ :
وقد جاء عن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم ان الله لا إلۤه الا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة