الصفحه ٤٨ :
الإِسلام والدعاء :
وقد لا يكون الإِنسان
مبالغاً إذا قال : بإنه لم تهتم شريعة من الشرائع
الصفحه ٥٠ :
فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
(٤) .
(
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ
الصفحه ٥٧ : ـ أننا لا نتكلم مع داعٍ مفرط متكل ، بل مع داعٍ عاملٍ عاقل يعمل بعد أن يفكر ، ويقدم على الأمور بجدٍ
الصفحه ٦٠ : بان الله لا يحجبه عن العبد شيء ، فهو في كل وقت يقبل بوجهه الكريم عليه .
الدعاء من الناحية
النفسية
الصفحه ٦١ : ء ، والتضرع الى الخالق ما يفقده غيره من الذين لا يؤمنون بالله ، وبعظمته ذلك :
لأن الإِيمان بالله :
يقوي من
الصفحه ٦٨ : بالذنوب انما هو بالنسبة الى المادة البشرية لا بإعتبار العصمة الإِلۤهية وقد أشير الى هذا في قول يوسف عليه
الصفحه ٧٢ :
أيديكم
عنان السماء ، وتكل السنتكم عن الدعاء ، فاني لا أجيب لكم داعياً ، ولا أرحم لكم باكياً ، حتى
الصفحه ٧٦ :
بالأوقات
والكلام ، وغير ذلك ليس معناه أن غير ذلك لا يقبل ، ولا يعتبر عند الله ، بل ان هذا كما
الصفحه ٧٩ :
مع دعاء كميل
قد لا أبالغ اذا قلت
ـ كما سبق ـ أنه لا يوجد لبقية المذاهب والأديان كما للمسلمين
الصفحه ١٠٦ :
لعنايته
ولم لا يقسم الداعي على الله برحمته الواسعة ؟ ، وقد أخبر هو جل إسمه عن هذا العطف بقوله
الصفحه ١١٦ : )
(٢) .
ولكنه سبحانه وتعالى
يطمئن عباده قائلاً :
(
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ
الصفحه ١١٩ : الحقيقة الكبرى عندما استحال في أيديهم ما كان يسمى بالمادة بعد تحطيم الذرة الى اشعاعات منطلقة لا قوام لها
الصفحه ١٢٠ : :
« الأول لا عن أول
قبله ، ولا عن بدء سبقه ، والآخر لا عن
الصفحه ١٢٨ : الله العبد مما لا يتمنى غيره أن يعطيه إياه » (١) .
أما الذنوب التي تغير
النعم فهي كما جاء عن الإِمام
الصفحه ١٢٩ :
الدنيا
، أو في الآخرة كما يشاء الله ، ولكنه واقع لأن الكفر بنعمة الله لا يمضي بلا جزا