الأنبياء
ثم العلماء ثم الشهداء » .
كما وأن أهل النبي ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) يشفعون أيضاً فقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« الشفعاء خمسة : القرآن
، والرحم ، والامانة ، ونبيكم ، وأهل بيت نبيكم » .
ويقول الإِمام علي بن
أبي طالب : « لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة » .
الشروط المطلوبة في
الشفيع :
فهل كل نبي ، أو مؤمن
، أو ملك له صلاحية الشفاعة للآخرين ، أم لا بد من شروط في البين لا بد أن يخضع الشفيع لها ليكون شافعاً ؟
تقول الآية الكريمة :
(
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) .
من هذا الإِطار تتحدد
شخصية الشفيع كل أحدٍ بإمكانه ان يمثل هذا الدور الخطير ، بل من أذن له الرحمن ، ورضي قوله . . . له أن يقوم بهذه المهمة ، من غير فرق بين أن يكون ذلك
__________________