الصفحه ١٤٠ :
التجأ
اليه تائباً .
إلۤهي كيف تطرد
مسكيناً التجأ اليك من الذنوب هارباً ؟
أم كيف تخيب مسترشداً
الصفحه ١٤٢ :
إستلهمته
فالهمني (١) .
وكما سبق من التضرع
يلاحق الداعي ربه ، فيستلهم منه الشكر بعد فرض تفضل
الصفحه ١٥٢ : الحب
في القلوب وتعظم من يتحلى بها لذلك نرى الدعاء في هذه الفقرة التي نبحثها من قول الإِمام « عليه
الصفحه ٢٤٩ :
« لا أجد مفراً مما
كان مني ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري » .
وهذه حقيقة لا بد من
الخضوع إليها
الصفحه ٢٥٦ :
بها
من عذاب متوقع بعد ارتكاب الذنوب وقد عبر عنها بقوله :
« ورقة جلدي » .
والجلد : أحد أعضا
الصفحه ٢٦٢ :
وتغلظ العظام الطويلة
عند أطرافها ، وهو تنظيم يفيد في إثقال الوزن ، والجهد من قصب العظام الى
الصفحه ٢٦٦ :
الخاص
من رحم المرأة ليحافظ عليها في تمام المدة المعينة .
وبعد هذا يبدأ تحول
هذه النطفة الى
الصفحه ٢٦٨ : ذلك فقرات الدعاء ـ
أما تربيته : فإنه حفظه بعد أن أخرجه الى هذا الوجود
، فكفله الحواظن وهيأ له من عطف
الصفحه ٢٩٩ :
وهكذا قبل يوم الحساب
إذ ربما تكون الحسنات تتغلب على سيئاته بواسطة ما قدمه من حسنات ، أو ما يصل
الصفحه ٣٢٢ :
« إن شفاعتي يوم
القيامة لأهل الكبائر من أمتي » (١) .
وقوله : « شفاعتي لكل
مسلم » (٢) .
وقوله
الصفحه ٣٥٣ :
الدعاء
في سياقه أجمل مما يوجهه المعترض من التدرج العكسي ، ذلك لأن الداعي بدأ ببيان حالته النفسية
الصفحه ٣٦٤ :
الايمان
نذكر منها سبعة :
الأول : ما ذهب اليه
المتكلمون من الإِمامية ، وغيرهم ، واليه ذهب المحقق
الصفحه ٣٧٦ : هذه الملائكة فهل لمن ينادي : يا رب ، ويلجأ اليه أن يكون مصيره الانتهار ، والطرد من هؤلاء الملائكة
الصفحه ٣٩٥ :
مرحلته
الجديدة من اداء الواجبات ، وترك المحرمات ، والتوفيق الى الجد في القيام بذلك من دون عودةٍ
الصفحه ١٧ :
وإذا نزل بأحدهم
المرض لجأ الى الدعاء فقط تاركاً وراءه الطيب والدواء متخذاً من قوله تعالى حكاية عن