الصفحه ٢١ :
له
، ولعياله فلم يكن يشغله زهده ، وورعه ، وتقاه من القيام بأمور الأرض من حرث ، وزراعة ، وسقي
الصفحه ٢٨ :
وفي مقام الإِجابة
نقول :
لا معارضة بين هاتين
الطائفتين ، وان بدا ذلك ظاهراً منها ببيان : أن
الصفحه ٤٣ : ولولا الأمر بالسجود له لما وصل الأمر به الى هذا الحال من الشقاء الدائم ، واللعنة الى يوم الدين
الصفحه ٤٦ :
الوداعية
، ويعود ادراجه راجعاً فتلحق به زوجته ، وهي من هولة من هذا المنظر الموحش فتقول له :
إلى
الصفحه ٥٢ :
ولا أدري بماذا يجيب
القائلون برفض الدعاء عن هذه الأدعية من بدء الخليقة الى ما جاءت به الشريعة
الصفحه ٧٠ :
وفي الحقيقة تأتي هذه
الآداب نابعة من الموقف الذي يقفه الإِنسان بين يدي الله ، وهو المطلع على
الصفحه ٨٨ : السلام وهو نبي من أنبياء الله فما هو المقصود ؟
فهل أن الدعاء بنصوصه
، والفاظه كان من إملاء الخضر
الصفحه ١٠٥ :
ما
لا يغير المقصود من أدب الدعاء من الإِفتتاح بالمناجاة مع الله سبحانه بعبارة ( يا الله
الصفحه ١١٩ :
ونور الله ليس من
القسم الأول ، بل هو نفحاته القدسية التي يستنير بها كل شيء ، ويهتدي من في السموات
الصفحه ١٢٩ : لتذران الديار بلاقع من أهلها » (٢) .
والبلقع في اللغة : هي
الأرض القفر .
وليتصور الإِنسان
بيته ، وهو
الصفحه ١٣٨ : .
الداخلي : حيث يتمثل بما ينطوي عليه القلب من
استحضار الله ، وعدم الغفلة عنه .
أما الخارجي : فبأداء كل ما
الصفحه ١٥٣ :
والشدة : من مكاره
الدهر جمعها شدائد (١) .
وبهذه الفقرة من
الدعاء يناجي الداعي ربه ليعلن بأنه
الصفحه ١٩٢ :
عن
ظلمي ، وسترك على قبيح عملي ، وحلمك عن كثير جرمي عندما كان من خطأي وعمدي ، أطمعني في أن أسألك
الصفحه ٢١١ : الناس ، وعطفهم .
هذا النوع من البشر
الذين يعيشون في خلواتهم يفجرون ، ويخالفون ولكنهم يلتزمون بما تمليه
الصفحه ٢١٨ :
وفي مقام المقارنة
بين هذه المعاصي الخمس وبين ما جعل لكل واحدٍ منها من العقوبة قيل : أنه رتب « على