بتفاوت في اللفظ.
ومنهم الشيخ الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في «المعجم الكبير» (ج ١٢ ص ٩٨ ط مطبعة الأمة ـ بغداد) قال :
حدثنا ابراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، قال : كنا عند ابن عباس فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فقالوا : يا ابن عباس قم معنا (أو قال : أخلوا يا هؤلاء) ، قال : بل أقوم معكم ، فقام معهم فما ندري ما قالوا ، فرجع ينفض ثوبه ويقول : أف أف وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن ، وقعوا في علي بن أبي طالب وقد قال نبي الله صلىاللهعليهوسلم ـ إلى أن قال :
قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجاء أبو بكر فقال : إلىّ يا رسول الله وأبو بكر يحسبه نبي الله ، فقال علي : إن نبي الله صلىاللهعليهوسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرمى وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه حين أصبح فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة فلا يتضور وأنت تضور وقد استنكرنا ذلك ـ فذكر الحديث إلى آخره.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص ٣٣ ط دار القلم ـ دمشق)
فذكر القصة.
ومنهم الفاضل المعاصر سميح عاطف الزين في «خاتم النبيين محمد» صلى الله