حملوا الذراري والأطفال إلى الأوس والخزرج عرفوا أنّها دار منعة ، وقوم أهل حلقة وبأس ، فخافوا خروج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاجتمعوا في دار الندوة ، ولم يتخلف أحد ـ فذكر القصة إلى آخرها.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العكّ المدرس في إدارة الإفتاء العام بدمشق في «مختصر حياة الصحابة» للعلامة محمد يوسف الكاندهلوي (ص ٩٢ ط دار الإيمان ـ دمشق وبيروت) قال :
أخرج ابن سعد عن علي رضياللهعنه قال : لما خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة في الهجرة أمرني أن أقيم بعده حتى أؤدّي ودائع كانت عنده للناس ؛ ولذا كان يسمى الأمين. فأقمت ثلاثا ، فكنت أظهر ما تغيّبت يوما واحدا. ثم خرجت فجعلت أتبع طريق رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حتى قدمت بني عمرو بن عوف ورسول الله صلىاللهعليهوسلم مقيم ، فنزلت على كلثوم بن الهدم وهنالك منزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم. كذا في كنز العمال ٨ / ٣٣٥.
ومنهم الفاضل محمد منير عبده الدمشقي مدير إدارة الطباعة المنيرية في «تعليقات إيضاح الدلالة في عموم الرسالة» لابن تيمية المطبوع في مجموعة الرسائل المنيرية» (ج ٢ ص ١٢٩ ط مطبعة الشرق ـ القاهرة)
فذكر القصة بتفاوت في اللفظ.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ق ٢٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :
قال ابن عباس ـ وهو ما ذكره ابن إسحاق قال : ـ لما رأت قريش .. فذكر القصة