جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطنية.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص ٧٤ ط قم) قال :
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال : ينادي مناد من السماء : ان الحق في آل محمد ، وينادي مناد من الأرض : ان الحق في آل عيسى ـ أو قال : آل عباس ـ فشك فيه ، وإنما الصوت الأسفل كلمة الشيطان والصوت الأعلى كلمة الله العليا.
وعن محمد بن علي قال : إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي : ألا إن فلانا قد قتل مظلوما ، ليشكك [الناس] ويفتنهم ، فكم في اليوم من شاك متحير ، فإذا سمعتم الصوت في رمضان ـ يعني الأول ـ فلا تشكوا إنه صوت جبريل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي واسم أبيه.
وقال أيضا في ص ١٠٤ :
وأخرج الداني ، عن الحكم بن عيينة قال : قلت لمحمد بن علي : سمعت أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة. قال : إنا نرجو ما يرجو الناس وإنا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يكون ما ترجوه هذه الأمة وقبل ذلك فتن شر ، فتنة يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا. فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته.
وقال أيضا في ص ١٠٧ :
وأخرج الدار قطني في «سننه» عن محمد بن علي قال : لمهدينا آيتان لم تكونا منذ