الصفحه ٤٨٧ :
كان يتدارس فيها فقه الشيعة ، ومن ذلك كان يشد أزر زيد بن علي في خروجه على هشام
بن عبد الملك. وقيل مال
الصفحه ٥٢٧ : الفقهية في عصره مثل مدارس أبي حنيفة ومالك
والشافعي وأحمد.
وتقول الإمامية :
إن فقههم ينتهي إلى الإمام
الصفحه ٣٣٧ : النبوي وهو الإمام في فقه الكتاب والسنة.
كما لم يتركوه وشأنه ، يسبح الله في
محرابه ، مناجيا بذكر الآخرة
الصفحه ٢١٦ : وعطاء وابن جريج وأبو حنيفة والأوزاعي والزهري وخلق. وثّقه
الزهري وغيره ، وذكره النسائي في فقهاء التابعين
الصفحه ٢٢٤ : فقهاء المدينة وأئمتهم.
ومنهم العلامة
محمد بن داود بن محمد البازلي الشافعي في «غاية المرام» (نسخة
الصفحه ٤٦٤ :
أربعين مسألة ، والإمام يجيبه عن كل مسألة ، فيقول فيها رأي فقهاء الحجاز ورأي
فقهاء العراق ، ورأي فقهاء آل
الصفحه ٥٢٦ : بيت علي وإنها آراء الإمام الصادق نفسه.
إلى أن قال في ص
١٠١ :
كان الصادق من
أبرز فقهاء عصره وقد شهد
الصفحه ٢٧ : سنة
مائة.
ومنهم الفاضل
المعاصر الدكتور محمد روّاس قلعه جي في «موسوعة فقه إبراهيم النخعي عصره وحياته
الصفحه ٢٩٨ :
بن عمر في مسجد الرسول فأشار إلى حيث يجلس الباقر وقال : اذهب إلى هذا الغلام وسله
وأعلمني عما يجيبك
الصفحه ٤٨٣ :
الثوري وهو إمام الزهد والورع والحديث والفقه قد انتفع بدروس الإمام في الملبس
فأمسى يقول : الزهد في الدنيا
الصفحه ٥٣٠ : ، يظهر لنا أنه كانت له شبه مدرسة سقراطية. وقد ساهم عدد من
تلامذته مساهمة عظمى في تقدم علمي الفقه والكلام
الصفحه ٤٩٤ : ء
الفقهية في أصول الدين وأصول الفقه وفروع المعاملات والعبادات سيراها اللاحقون
منسوبة إليه. وربما اقترن به
الصفحه ٤٤٣ : في كتابه «أئمة الفقه التسعة» (ج ٢ ص ٩٠ ط الهيئة
المصرية العامة للكتاب) قال عند ذكر الإمام أبي حنيفة
الصفحه ٤٦٦ : الإمام
في المدينة يعلم الناس ويجتهد في استنباط أصول الفقه.
وعلى الرغم من أن
كل هذه الآراء لم تكن تروق
الصفحه ٤٧٥ : الإمام الصادق في العلم إذ
يتواضع أمامه العظماء من الفقهاء ، في مجلس علمي يسيطر عليه خليفة عالم.
أقدم