ومن كلام له عليهالسلام
لسفيان الثوري أيضا
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم أبو الفوز محمد بن أمين في «سبائك الذهب» (ص ٣٢٩ ط بيروت) قال:
ومن كلامه لسفيان الثوري : يا سفيان إن أنعم الله عليك بنعمة وأحببت بقاءها فأكثر من الحمد لله والشكر عليها ، فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) وإن استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار ، فإن الله تعالى قال (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً) الآية ، وإذا أحزنك أمر من السلطان أو غيره فأكثر من قول «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ، فإنها مفتاح الفرج وكنز من الكنوز.
وكان رضياللهعنه يقول : لا يتم المعروف إلا بثلاث : تعجيله وستره وتصغيره.
ومن كلامه أيضا
قاله لسفيان
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٧٨ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
قال ابن أبي حازم : كنت عند جعفر الصادق يوما وإذا بسفيان الثوري بالباب ، فقال : ائذن له. فدخل ، فقال له جعفر : يا سفيان إنك رجل يطلبك السلطان في بعض الأحيان ، وتحضر عنده وأنا أتقي السلطان ، فاخرج عني ، غير مطرود.