سنة ١٤٠٣) قال :
قوله تعالى : (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا) قال محمد بن علي بن الحسين : الغرفة الجنة ، بما صبروا قال : على الفقر في الدنيا.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي الكردي في «غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام» (ق ١٩٠ نسخة جستربيتي) قال :
وقال [عليهالسلام] في قوله تعالى وعزوجل (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً) فذكر مثل ما تقدم عن ابن قيم الجوزية ، وزاد : وكذلك في قوله تعالى : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).
ومنهم الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين السيوطي الشافعي الخضيري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب» (ص ٣٥ ط دار الكتب العلمية. بيروت) قال :
وقال أبو الشيخ ابن حبان في تفسيره : حدثنا الوليد [حدثنا] أبو عمرو الغزال ، حدثنا أبو الدرداء ، عبد العزيز بن منيب ، حدثنا شبيب بن الفضل ، حدثنا مسعدة بن اليسع ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه في قوله تعالى : (يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ) قال : اشربي ، بلغة الهند.
وقال الفاضل المعاصر سمير حسين حلبي في شرحه وتعليقه على الكتاب :
انظر : البحر ٥ / ٢٢٤ ، وروح المعاني ١٢ / ٥٧.
ومنهم العلامة ناصر الدين محمد بن عبد الله المتوفى سنة ٨٨٢ في «فتح الرحمن في تفسير القرآن» (ص ١٥٤ نسخة مكتبة جستربيتي في ايرلندة) قال :