الأرض إلى الأرض. (الآية ٦٠).
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي التيمي البكري البغدادي الحنبلي المتوفى سنة ٥٩٧ في كتابه «نواسخ القرآن» (ص ٤٤ ط بيروت) قال :
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) (سورة البقرة ، الآية ٨٣).
قال محمد بن علي بن الحسين : كلموهم بما تحبون أن يقولوا لكم.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن زيد الحنبلي المتوفى سنة ٨٧٠ في «محاسن المساعي في مناقب أبي عمرو الأوزاعي» ص ٦٩ ط دار الجنان ، بيروت) قال :
ثم ذكر الحافظ أبو نعيم عن الأوزاعي أحاديث ، منها قال : حدثنا سليمان بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن جرير الصوري ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي الزناد من أهل وادي القرى ، قال : حدثني إبراهيم شيخ من أهل الشام عن الأوزاعي ، قال : قدمت المدينة فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن قوله عزوجل : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) فقال : نعم حدثنيه أبي عن جده علي ابن أبي طالب رضياللهعنه قال : سألت عنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : لأبشرنّك بها يا علي فبشر بها أمتي من بعدي : الصدقة على وجهها ، واصطناع المعروف ، وبر الوالدين وصلة الرحم ، تحوّل الشقاء سعادة ، وتزيد في العمر ، وتقي مصارع السوء. قال الحافظ : غريب تفرد به إسماعيل بن أبي الزناد وإبراهيم بن أبي سفيان. قال أبو زرعة : سألت أبا مسهر عنه فقال : من ثقات مشايخنا وقدمائهم.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن قيم الجوزية المتوفى سنة ٧٥١ في «عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين» (ص ٢٠٩ ط دار الآفاق الجديدة في بيروت