ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي في «الدرر المكنونة» (ص ١٠١ ط فاس) قال :
وفي ابن خلكان وغيره : ان للفرزدق مكرمة يرجى له بها الجنة ، وهي لما حج هشام بن عبد الملك بن مروان جاء ليستلم الحجر الأسود فلم يصله من شدة الزحام ـ فذكر القصة والقصيدة بتمامها ، وهي فيه ثلاثون بيتا ـ إلى أن قال : وقد روى هذه القصة بتمامها الحافظ أبو نعيم والسلفي وغيرهما ، وذكر أيضا الكمال الدميري في «حياة الحيوان» لكن بمخالفة ما في ترتيب الأبيات.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٩ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
يحكى أن هشام بن عبد الملك حج في حياة أبيه ، فطاف بالبيت وجهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يصل إليه لكثرة الزحام ـ فذكر القصة والقصيدة.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في «تاريخ الأحمدي» (ص ٣١٨ ط بيروت) قال :
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الحافظ ، ووفيات الأعيان لابن خلكان ، والصواعق المحرقة للشيخ ابن حجر المكي وغيرها قال : حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه ـ فذكر القصة والقصيدة كما مر.
ومنهم العلامة الشيخ محمد الدياب الاتليدي المصري في كتابه «اعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس» (ص ٣٣ ط المطبعة الوهبية) قال :
وقيل : انه لما حج هشام في أيام أبيه ـ فذكر القصة والقصيدة كما مر.