ومنهم العلامة ولي الله اللكهنوي في «مرآة المؤمنين» (ص ٢٣١):
روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن «أعلام النبوّة».
ومنهم العلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ١٦٣ ط السعادة بمصر):
روى عن عائشة تقول : انها سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : يقتل الحسين بأرض بابل.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٦٣٣ ط دمشق) قال :
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا الحسن ابن علي ، قال : أخبرنا محمد بن العباس ، قال : أخبرنا أحمد بن معروف ، قال : حدثنا الحسين بن الفهم ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم راقدا إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي؟!
ومنهم الفاضل المعاصر الهادي حمو في «أضواء على الشيعة» (ص ١٢١ ط دار التركي) قال :
وفي الشيعة وأهل السنة من يروون في استشهاد الحسين ما يحقق بعض الإنذارات التي أخبر بها الرسول من قبل ، ومن ذلك ما رواه أبو الحسن الماوردي في كتابه