علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يقتل حسين على رأس ستين من مهاجري.
ومنها
حديث عائشة
قد تقدم نقله سابقا عن أعلام العامة في ج ١١ ص ٣٨٦ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٠ في «أعلام النبوة» (ص ١٠٨ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يوحى إليه ، فبرك على ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبريل : يا محمد إن أمتك ستفتن بعدك ويقتل ابنك هذا من بعدك ، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك اسمها الطف. فلما ذهب جبريل خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى أصحابه والتربة في يده وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٨ ط حيدرآباد الدكن):
روى من طريق الطبراني وابن سعد عن عائشة بعين ما تقدم عن «أعلام النبوّة».