عفو الحسين وكرمه عليهالسلام
قد تقدم نقل الأخبار في ذلك عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ٤٤٨ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها هناك :
فمنهم العلامة المولوي محمد مبين بن محب الدين الحنفي الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٢٧٢ ط گلشن فيض لكنهو) قال :
واز آن جمله آنست كه روزى طعام تناول ميفرمود وكنيزك وى بر سرش ايستاده بود كاسه طعامى از دست وى بيفتاد حضرت امام به چشم خشم در وى ديد كنيزك گفت : الكاظمين الغيظ ، حضرت امام حسين صلوات الله على نبينا وعليه فرمود : كظمت غيظي ، كنيزك گفت : والعافين عن الناس ، فرمود : عفوت عنك ، كنيزك گفت : والله يحب المحسنين ، فرمود : أنت حرة بوجه الله.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ١٤٥ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :
جنى غلام جناية توجب العقوبة فأمر بضربه ، فقال : يا مولاي (وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال : قد عفوت عنك وأنت حرّ.