ومنهم العلامة الشريف أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخوافي [الحافي] الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٨٤ المخطوط) قال :
قال الواقدي : ووجد في ظهره الشريف آثارا سودا ، فسألوا عنها فقيل : كان ينقل الطعام على ظهره في الليل الى مساكين أهل المدينة.
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمن محمد بن علي بن محمد البكري الحنبلي في «التذكرة» (ص ٢٦٣ ط النجف) قال :
ووجدوا في ظهره آثارا سودا ، فسألوا عنها ، فقيل : كان ينقل الطعام على ظهره في الليل الى مساكين أهل المدينة.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد التابعي المصري في «الاعتصام بحبل الإسلام» (ص ٢١٦ ط السعادة بالقاهرة) قال :
يحكى أن أعرابيا قصد الحسين بن علي رضياللهعنهما ، فسلم عليه وسأله حاجة وقال : سمعت جدك يقول : إذا سألتم حاجة فاسألوها من أحد أربعة : إما عربي شريف ، أو مولى كريم ، أو حامل القرآن ، أو صاحب وجه صبيح. فأما العرب فشرفت بجدك ، وأما الكرم فدأبكم وسيرتكم ، وأما القرآن ففي بيوتكم نزل ، وأما الوجه الصبيح فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إذا أردتم أن تنظروا اليّ فانظروا الى الحسن والحسين. فقال الحسين : ما حاجتك؟ فكتبها على الأرض ، فقال : سمعت أبي عليا يقول : قيمة كل امرئ ما يحسنه ، وسمعت جدي يقول : المعروف بقدر المعرفة ، فأسألك عن ثلاثة مسائل ان أحسنت في جواب واحدة فلك ثلث ما عندي ، وان أجبت عن إثنين فلك ثلثا ما عندي ، وان أجبت عن الثلاث فلك كل ما عندي وقد حمل الي صرّة مختومة من العراق. فقال : سل ولا حول ولا قوة الا بالله. فقال : أيّ الاعمال أفضل؟ قال الاعرابي : الايمان بالله. قال : فما نجاة العبد من