ومنهم الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البكري الحنبلي الشهير بابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ في «تبصرة المبتدي» (ص ٢٠٠ مصورة جستربيتي) قال :
وفي أفراد البخاري من حديث ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال في حق الحسن والحسين : هما ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عمر ضياء الدين في كتابه «زبدة البخاري» (ص ٢٠٢ ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة ١٤٠٧):
فذكر الحديث مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة ١٢٧٨ في «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ٣٦ ط المطبعة الفاسية) قال :
وفي «وصلة الزلفى» روى الترمذي وغيره : أن عراقيا سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ـ وفي رواية ـ انه سأله عن المحرم بالحج يقتل الذباب ما ذا يلزمه؟ فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض ـ وفي الرواية الثانية ـ عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : ان الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح فسمى ابن عمر الحسنين ابنا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في «تهذيب خصائص النسائي» (ص ٨١ ط بيروت) قال :
(أخبرنا) إبراهيم بن يعقوب الجرجاني قال لي وهب بن جرير ان أباه حدثه قال :