فمنهم العلامة الشيخ أبو حفص عمر بن بدير بن سعيد الموصلي الشافعي المعروف بابن معين المولود سنة ٥٥٧ والمتوفى سنة ٦٢٢ في كتابه «الجمع بين الصحيحين مع حذف السند المكرر من البين» (ص ١٢٦ نسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
عن ابن عمر أن رجلا سأله عن دم البعوض ، فقال : ممن؟ قال : من أهل العراق.
قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي ، وسمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : هما ريحانتي من الدنيا وسيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الشافعي في كتابه «توضيح الدلائل» (ص ٣٥٣ نسخة مكتبة الملّي بفارس) قال :
وعن ابن عمر وقد سئل عن المحرم يقتل الذباب ، فقال : أهل العراق يسألوني عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ، وقد قال صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم. فذكر الحديث مثل ما تقدم. وقال : خرجه البخاري ، وليس فيه : وسيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي الكلبي المتوفى سنة ٧٤٣ في «تهذيب الكمال» (ج ٢ ص ١٠٤ من مخطوطة جستربيتي في ايرلندة) قال :
وعن عبد الرحمن بن أبي نعيم قال : كنت عند ابن عمر فسأله عن دم البعوضة فقال ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.